Poems selected from … EMILY DICKINSON
Translated by: Ahmed Khalis Shalan
قصائد
مترجمة مختارة من ... أمــيــلــي
ديــكـنـــسن
ترجمة
:أحمد خالص الشعلان
E. Dickinson |
A. Kh. Shalan |
ولدت
أميلي ديكنسن (1830 – 1886) في آمهيرست
التابعة لولاية ماساشوستس، حيث كان والدها يعمل عضوا للكونغرس لدورة واحدة، و كان
محاميا و دفتردارا في كلية آمهيرست . قضت ديكنسن سنة من الشقاء في المدرسة الخصوصية
للبنات في نيو انغلاند ( ستصبح فيما بعد كلية مونت هوليوك). و بعودتها الى البيت ،
حررت نفسها بالتدريج من المسؤوليات الخارجية ، لكي تعيش آخر الأمر حياة للوحدة . و
لم تنشر الا عددا ضئيلا جدا من حوالي 2000 من القصائد المنظومة ببراعة، تتميز بأصالة مجفلة، ألفتها خلال حقبة حياتها. و
اكتشفت أسرتها، بعد مماتها، قصائدها موضوعة في صندوق في غرفة الأغراض القديمة. و
نشرت تلك القصائد، بعد اجراء تغييرات عديدة عليها، في تسعة مجلدات لأعمالها
الكاملة. و لم يتح لأشعار ديكنسن أن تنشر بصيغتها الأصلية، الا بعد أن نشر توماس
هـ . جونسن ديوانه الموسوم "قصائد Poems" في
ثلاث مجلدات. و ظلت مكانتها الأدبية ترتقي طيلة حقبة القرن العشرين، و حتى يومنا
هذا، الى جانب أشعار وولت ويتمان. و بذا، صارت تعد واحدة من أعظم عبقريتين شعريتين
في أمريكا خلال القرن التاسع عشر.
قل الحقيقة للجميع و لكن مائلة (1868)
قل الحقيقة للجميع و لكن قلها مائلة -
النجاح يكمن في الدوران
و إذ هي ناصعة إزاء بهجتنا الخائرة
فالحقيقة تكون مفاجأة يمكن إستساغتها
و بما أن الفهم يتيسر للأولاد،
بتفسيرات ودودة
لا بد للحقيقة أن تتملكنا تدريجيا
و إلا ظل الناس كلهم عميا.
TELL ALL THE
TRUTH BUT TELL IT SLANT (1868 )
Tell all the truth but tell it slant –
Success in Circuit lies
Too bright for our infirm delight
The truth superb surprise
As lightening to the Children eased
With explanations kind
The truth must dazzle gradually
Or every man be blind-
* * * * * *
* * * * * * * * *
بعد الألم المبرّح يأتي احساس متصنع
(1862)
بعد الألم المبرح يأتي إحساس زائف –
تنتصب الأعصاب متكلفة، مثل قبور –
و القلب الصلد يسأل . . أكان هو ذاك، من قاسى
بالأمس، أو قرونا من قبل
تدور القدم، تلقائيا
على الأرض، أو في الهواء، أو عليها
أن تسلك طريقا متخشبا
بغض النظر عن الرشد
بقناعة متحجرة، مثل صخرة –
هذي هي ساعة الزمام –
نتذكرها، إن بقينا أحياءً،
مثل أشخاص متجمدين، نلملم الثلج –
مصقوعين إبتداء – ثم نبهت – لنذره يذهب –
AFTER GREAT
PAIN, A FORMAL FEELING COMES (1862)
After great pain, a formal feeling comes –
The nerves sit ceremonious – like tombs –
The stiff heart questions was it He, that bore,
And yesterday, or centuries before,
The feet mechanical, go round –
Of Ground, or Air, or Ought
A wooden way
Regardless grown,
A Quartz contentment, like a stone –
This is the Hour of Lead –
Remembered, if outlived,
As freezing person, recollect the snow –
First – Chill – then Stupor – then the letting go –
* * * * * *
* * * * * * * * *
الـجـنـون
الـمـفـرط حــسّ الهـي (1962)
الجنون المفرط حس إلهي
تراه العين البصيرة
الجنون المفرط – الجنون المطبق
إنه ما تظفر به عموما -
الغالبية
مقرين بصحته – و بذا أنت سليم العقل –
و إن أبيت – أنت على الفور تـُحسبُ خطراً
–
و تقيد بالأصفاد
MUCH MADNESS
IS A DIVINEST SENSE (1862)
Much madness is a divinest sense –
To a discerning eye –
Much sense - the starkest madness –
‘Tis the Majority
In this, as All, prevail –
Assent – and you are sane –
Demur – you’re straightway dangerous
And handled with a chain –
* * * * * *
* * * * * * * * *
ثـمـة انحـراف مـا فـي الـنـور (1866)
ثمة إنحراف في النور،
أظهره الشتاء –
ذاك يتعب النفس ، مثل إيقاع
ترانيم الكاتدرائية -
جرحا إلهيا، ما تعطينا أياه –
فلا نجد له ندبة،
سوى إختلاف داخلي،
حيث المعاني، هي –
لا أحد يعلمها – أو أي –
أنها جزَعُ البحر
ألمٌ جليلٌ
رسله إلينا السماء –
حين يأتي، يصغي إليه المـُنظِرُ –
الظلال – تـُمسك أنفاسها –
حين يمضي، يشبه المدى
الذي يتجلى في مرأى الفناء.
THERE’S A
CERTAIN SLNT OF LIGHT (1861)
There’s a
certain slant of light,
Winter
Afternoons –
That oppresses,
like the Heft
Of Cathedral tunes –
Heavenly Hurt,
it gives us –
We can find
no scar,
But internal
difference,
Where the
meanings, are –
None may
teach it – Any –
‘Tis the sea
despair –
An imperial
affliction
Sent us of
the Air –
When it comes,
the landscape listens –
Shadows –
hold their breath –
When it goes,
‘tis like the Distance
On the look
of death –
* * * * * * * * * * * * * * *
إنها تكـنـس بعـديـد الـمـقشـات
الـمـلـونــة (1861)
تُراها تكنس بعديد المقشات الملونة
و تترك الفتات وراءها-
يا ربة منزل في الغرب-
تعالي، و عفرّي الغدير!
أسقطت النسالة الأرجوانية
و أسقطت معها خيطا من الكهرمان
و بذا قمقمت الشرق كله
بقنابل صلدة من الزمرد!
و مع ذلك ما تزال مكنستها الملوثة تجيء
و تروح
و ما تزال المآزر تتطاير،
لغاية أن تضمحل المقشات بنعومة لتغدو نجوما –
و عندها أُنتزع أنا من مكاني –
SHE SWEEPS WITH MANY–COLORED BROOMS (1861)
She sweeps with many – colored brooms –
And leaves the Shreds behind –
Oh housewife in the Evening West –
Come back and dust the Pond!
You dropped a Purple Ravelling in –
You dropped an Amber thread –
And now you’ve littered all the East
With duds of Emeralds!
And still, she plied her spotted brooms,
And still the Apron fly,
Till brooms fade softly into stars –
And then I come away!
* * * * * *
* * * * * * * * *
الـنـجـاح هـو ألأحـلـى ( 1861 )
النجاح هو الأحلى
عند من لم يجربوه قط.
إستمتاع بطعم الشهد
يتطلب حاجة هي أوجع للقلب.
و ليست أبداً حاجة من نوع خبز قرباني مزمهر
و من حمل راية الوطن
بإمكانه أن يزودنا بتعريف
واضح للنصر
و لأنه إنهزم – موتا–
على يد من مـُنِعنا من الإصغاء إليهم
فنغمات النصر البعيدة
تتفجر ألما و فضيحة.
SUCCESS IS COUNTD SWEETEST (1861)
Success is counted sweetest
By those who ne’er succeed.
To comprehend a nectar
Requires sorest need.
Not one of all the purple Host
Who took the Flag today
Can tell the definition
So clear of Victory
As he defeated – dying –
On whose forbidden ear
The distant strains of triumph
Burst agonized and clear!
* * * * * * * * * * * * * * *
حـيـن مــتّ- سـمـعـت طنين ذبـابـة (1861)
سمعت طنين ذبابة– حين مت ُّ–
السكون في المكان
كان أشبه بالسكون في الهواء–
ما بين زفرات العاصفة–
و العيون حول المكان أُعتصرت حتى الجفاف
و الأنفاس كانت تتجمع بجهد بالغ
من أجل تلك الهجمة الأخيرة– حين يكون الملاك
مرئياً– في المكان –
تمنيت أن تكن تذكاراتي– خاتمة للزمان
و أية بضعة مني
تـُنسب اليّ – و بعدها كانت
ثمة ذبابة أقحمت نفسها–
بالغمّ- بطنطنة كابية محتارة–
بين النور– و بيني– و بعدها غاضت النوافذ مني– و بعدها
تعذر عليّ رؤية ما أرى-
I HEARD A FLY BUZZ- WHEN I DIED
(1861)
I heard a fly buzz– when I died–
The Stillness in the room
Was like the Stillness in the Air-
Between the Heaves of Storm-
The eyes around- had wrung them dry –
And breaths were gathering firm
For that last Onset– when the King
Be witnessed– in the Room–
I willed my keepsakes– signed away
What portion of me be
Assignable– and then it was
There interposed a fly–
With Blue– uncertain stumbling Buzz–
Between the light– and me–
And then the windows failed – and then
I could not see to see-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق